ارتفعت حصيلة القتلى في سوريا الاثنين إلى 128 قتيلا سقط أغلبهم في حمص التي اكتشف فيها الناشطون فيها جثث 64 شابا تعرضوا لعملية قتل جماعي، في حين وصلت مساعدات إنسانية إلى مدينة حماة نقلتها المنظمة الدولية للصليب الأحمر.
وأفاد ناشطون بأن 64 شابا من شباب بابا عمرو تعرضوا لعملية قتل جماعي ذبحا، بينما تم خطف النساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة، وذلك أثناء نزوحهم من الحي، وأوضحوا أن هؤلاء النازحين تم إيقافهم عند حاجز بين منطقة إبل والطريق الدولي وتم نقلهم في أربع حافلات، وأشاروا إلى أنه تم إنزال الشيوخ على الطريق وذبح كل الشباب، حيث وجدت جثثهم في منطقتين الأولى بين قريتيْ الغجر والتنونة، والثانية شمال سد الشنداخية.
وأكد ناشطون استهداف مشيعين في تدمر بحمص بإطلاق نار ومحاصرتهم في المقبرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حمص تعرضت لقصف استهدف حي بابا عمرو صباح الاثنين، وأوضح أن أصوات الانفجارات هزت حي الخالدية وباب السباع، كما سمعت أصوات إطلاق نار كثيف في حييْ الخضر والحميدية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناشط (أبو بكر) من بابا عمرو قوله إن الهدف من الحملة التي تستهدف المدينة "تكرار مجزرة حماة"، واعتبر أن "حمص عاصمة الثورة السورية لذلك يريدون قمعها مستخدمين أشد أنواع العنف، ظنا منهم أنهم إن قتلوا الجميع فسيقتلون الثورة"، مشيرا إلى مقتل سبعمائة شخص في بابا عمرو منذ الرابع من الشهر الجاري، "بدون أن نحصي عدد المفقودين ومن لم نتمكن من تحديد هويته".
وفي ريف حمص، تحدث المرصد عن "انتشار عسكري أمني يترافق مع إطلاق رصاص كثيف في محيط مدينة القريتين"، مشيرا إلى "أنباء عن إصابة العشرات بجراح في المدينة".
وتابع المرصد أن "قوات سورية ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بلدة خطاب بريف حماة وسط إطلاق رصاص كثيف"، بينما نفذت القوات حملة مداهمات واعتقالات في بلدات الصنمين وناحتة ونوى في ريف درعا.