القسم الثاني والأخير
آل سيفا
آل سيفا حكام طرابلس الشام في لبنان، اشتهروا بالكرم والأدب، وهم كرد الأصل، نزحوا من بلادهم واستوطنوا سهل عكار وطرابلس في شمالي لبنان، ومنها تولوا الحكم في طرابلس لمدة مديدة، وعلا شأنهم، وما تزال في طرابلس أوقاف كثيرة باسمهم يقتسم ريعها آل الشهال وغيرهم ممن يمتون لهم بالنسب(17). وقد لعبوا دوراً رئيسياً في حياة لبنان السياسية خلال العهد العثماني، وكان لهم صدامات وصراعات مع المعنيين في جبل لبنان، ومما يؤيد الرأي القائل بكردية آل سيفا ما ذكره إبراهيم بك الأسود في كتابه " أنهم أمراء كرد استقرت لهم الإمارة بين الأعوام 1528و 1579م، عندما رقي الأمير يوسف بن سيفا سنة 1579م إلى رتبة وزير وعين والياً على طرابلس(18). وأكد أيضاً المؤرخ المعروف فيليب حتي بقوله:" وانتقل الحكم بعد بني عساف إلى منافسيهم بني سيفا في عكار، وكان بنو سيفا من أصل كردي، وقد اتخذوا من طرابلس مقراً لهم.."(19
).
وقال عبد الله نوفل : “ آل سيفا المشهورين بالكرم والأدب كانت لهم العزة الزاهرة والدولة الطاهرة حتى صاروا مقصد كل شاعر، ومورد كل مادح، وكانوا يعطون أعظم الجوائز، وهم كرد نزحوا من بلادهم واستوطنوا عكار، ومنها تولوا الحكم في طرابلس ، ومنهم آل الشهال..." (20
).
وقد حكمت هذه الأسرة المنطقة الواقعة بين نهر الكلب ونهر إبراهيم في القرن السادس عشر ، عندما تولى يوسف باشا ابن سيفا منصب حاكمية طرابلس الشام من قبل الدولة العثمانية 1579م . واستمر في منصب الولاية بعدما أبعد عنه عدة مرات حتى وفاته عام 1624م . وقد جرت بينه وبين الأمير فخر الدين المعني الثاني (1585 – 1635م) العديد من المعارك والتالفات عبر سنوات طويلة . وأدت تلك الحروب إلى خراب طرابلس ونهبها مرتين. واستمر آل سيفا (الكرد) في حكم طرابلس حتى الأربعينات من القرن السابع عشر إلى أن استأصل شأفتهم شاهين باشا، بعد أن وصفوا بالكرم والفضل، ومقصد المحتاجين(21). وتولى بعده الأمير حسين بن يوسف باشا، وكان قد تولى في عهد والده كفالة طرابلس الشام، ثم عزل عنها، ثم ولي كفالة (الرها= اورفا) ثم تركها وقدم حلب ولم يكن محمد باشا قره قاش واليها يوده، فقبض عليه بالحيلة، وسجنه في القلعة، وخنقه بحلب بأمر من السلطان العثماني، وبعث بجثته إلى والده في طرابلس الشام سنة 1026هـ /1617م، وبكت عليه جماهير كثيرة لحسنه وشجاعته وبطولته ، ولم يتجاوز من العمر الثلاثين سنة(22
).
وبرز منهم الأمير محمد بن الأمير علي السيفي الطرابلسي ، الذي تولى الحكم في طرابلس بعد الأمير يوسف باشا السيفي، وكان من أهل الأدب والفضل السامي، وله شاعر خاص يدعى محمد العكاري، توفي سنة 1025هـ/1623م . وكانت فضائله تستغرق العد. و له معارك مع الأمير فخر الدين المعني. قال المؤرخ المحبي في كتابه (خلاصة الأثر): الأمير محيى القريض ( المواليا) الكثير . توفي مسموما وهو مسافر إلى بلاد الروم في قونية( تركيا ) . وانهار البيت السيفي بعده. رثاه الشاعر حسين بن الجزري بقوله
:
ولما احتوت أيدي المنايا محمــــدا أمير ابن سيفا طاهر الروح والبدن
تعجبت كيف السيف يغمد في الثرى وكيف يواري البحر في طيه الكفن(23
).
ويعتبر عهد آل سيفا في مدينة طرابلس الذي استمر حتى الأربعينيات من القرن السابع عشر عهداً ذهبياً بالنسبة لها على الرغم مما شاهدته من حروب ومآسي، ويذكر الرحالة رمضان العطيفي الذي زار طرابلس عام 1634 بقوله :" أن أخبار بني سيفا بالمكارم والكرم وإسداء الفضل لي أهل الفناء والعدم أشهر من أن تذكر، حتى كان يقصدهم المحتاج وغير المحتاج من سائر البلاد، ويقال أنهم أحيوا أيام البرامكة-أيام هارون الرشيد-"(24
).
ومن رجالاتهم الفاضل الشيخ محمد بن محمد بن علي بن يوسف بن محمد بن رجب بن سعد الدين باشا المنسوب لبني سيفا الكرد في طرابلس الشام، ولد فيها سنة 1285هـ /1868م. وتلقى علومه الدينية على يد الشيخ حسين ولازمه مدة عشر سنوات حتى أجازه بالتدريس. وأخذت الطلبة ترد إليه من سائر الجهات ، ثم عمل مدرساً للغة العربية في مدرسة كفتين الداخلية الوطنية الكبرى في طرابلس . ثم سافر إلى الآستانة ولبث هناك مدة ، وبعد رجوعه شرع في تأليف رسالة في علم الفلك ، ثم أخذ يفسر القرآن الكريم في أسلوب مختصر ، وألف رسالة عن " دود الحرير وتربيته وحفظه" ، ونال على ذلك جائزة من حكومة العثمانية مع الميدالية الذهبية ، ثم ألف رسالة في " كيفية استخراج الزيوت من النباتات"، وله " مختصر رسالة في علم المعاني والبيان
" .
وله خدمات وطنية تذكر بالشكر ، وكان رضي الأخلاق، حسن المعاشرة، وفياً لأصدقائه ، واسع الإطلاع، توفي سنة 1336هـ/1918م(25) . واستمرت هذه الأسرة تكبر وتقوى حتى غدت ذات قدرة وبأس، فخاف العثمانيون من خطرها وحرضوا ضدها بعض الولاة، وفي عام 1640 بادر متصرف طرابلس شاهين باشا إلى قتل الأمير عساف سيفا زعيم الأسرة آنذاك، ثم قضى على جميع أفرادها ومحقهم تقريباً(26
).
آل الشهال
آل الشهال من الأسر الكريمة والقديمة في مدينة طرابلس الشام ، وهم يمتون في نسبهم لآل سيفا الكرد حكام طرابلس على مدى أعوام طويلة، ويؤيد نسبهم أنهم يأخذون مع بعض العائلات من ربع أوقاف آل سيفا، وبرز من هذه العائلة أفراد اشتهروا بالشعر والأدب، كالشيخ محمود بن عبد الله الشهال، وابن عمه الأستاذ محمد، والأديب فضل أفندي، والفاضل القانوني جميل أفندي رئيس محكمة صيدا. ومن شعرائهم المجيدين الشاعر الشيخ محمود بن عبد الله الشهال. الذي ولد في طرابلس لبنان سنة 1252هـ /1835م، وقد تعلم على يد شيوخ طرابلس ودخل في سلك موظفي الدولة العثمانية فعين مديرا في طرابلس، وعضوا في مجلس البلدية أعواما طويلة ، وعمل رئيس كتاب مجلس الحقوق وغير ذلك من الوظائف الإدارية، وكان حسن المحاظرة مفوها واسع الإطلاع ، جهوري الصوت ، ماهر في تلحين القصائد، وله موشحات جميلة . كان شاعرا مطبوعا مجيدا نظم في سائر أبواب الشعر ، وكان غزير المادة ، رقيق الأسلوب ، لطيف المعاني . له ديوان مطبوع(27
) .
آل خضر آغا
آل خضر آغا من الأسر الكريمة في طرابلس لبنان وهم كرد حسبما قال حبيب نوفل في كتابه: ولقد اطلعت على حجج ووثائق شرعية كثيرة ممهورة بأختام قضاة ذلك العصر ومفاتيه، وأجلاء الشيوخ والعلماء تؤكد صحة اتصالهم بالنسب لآل سيفا (الكرد)، ومن تلك الوثائق التي تؤكد نسبهم الوثيقة الآتية " بمجلس الشرع الشريف ومحفل الحكم المنيف بطرابلس الشام المحمية لنصب متولية سيدنا... وناقل ذا الخطاب المدعي فخر الأماثل الكرام إبراهيم آغا ابن المرحوم مصطفى آغا خضر زاده مشرفا شرعياً وناظراً على وقف الست أصيل بنت يوسف باشا السيفي زوج خضر آغا العائد وقفها على ذريته الذي هو جد الناظر المنصوب الأعلى بتصادق مستحقي الوقف وأذن له بالإشراف على الوقف، والنظر على متوليه الحاج احمد آغا خضر آغا ، بمعنى أن لا يتقاضى أمرا ولا مصلحة في الوقف بدون إطلاعه ... وسطر بالطلب عن شهر رجب سنة 1245هـ"(28
).
ولقد نبغ منهم رجال لمعوا في سماء الوجاهة والكرم كخضر آغا بن مصطفى ضابط الراجلين المحافظين بطرابلس، وهناك محمود آغا رئيس بلدية طرابلس وعضواً في مجلس إدارتها، وشقيقه سعيد آغا رئيس بلدية طرابلس
.
آل العماد/ العماديون
أسرة كبيرة معروفة تقيم في جبل لبنان وذات منابت إقطاعية، تعود بنسبها إلى جدهم (عماد)، وهو كردي الأصل قدم من مدينة (العمادية) القريبة من مدينة الموصل في كردستان العراق، إذ جاء مهاجراً إلى لبنان وسكن قرية (مرطحون)، ثم ارتحل إلى الباروك، ومنها انتقل أحفاده إلى منطقة الشوف، فاعتنقوا المذهب الدرزي الشائع هناك وأصبحوا من كبار الملاكين، كما اعتنق بعضهم الديانة المسيحية المارونية. ومما يؤيد كرديتهم ما كتبه الدكتور سليم الهيشي بقوله:" يمتون بصلة القربى إلى عماد الدولة الديلمي الكردي الذي حكم منطقة العمادية
...".
أما الدور المهم الذي لعبه العماديون في تاريخ لبنان عموماً، ومع الدروز خصوصاً هو تزعمهم للحزب اليزبكي... نسبة إلى الجد الأعلى للشيخ العماد وهو يزبك، وهم اليوم دروز المذهب(29
).
آل مرعب أو المراعبة
المراعبة من أمراء عكار في شمالي لبنان، ينسبون إلى الكرد الرشوانية، قدم جدهم مرعب إلى بلاد طرابلس من منطقة عفرين الكردية في سوريا، وتوطنت سلالته سهل عكار، وهم من الأسر القطاعية العريقة في لبنان، ويعتنقون المذهب السني، ومما يؤيد نسبهم ما ذكره احمد محمد احمد في كتابه( كرد لبنان) بقوله" أمراء ينتسبون إلى جدهم مرعب أحد بكوات الكرد في هكاريا( سلسلة جبال تمتد في المناطق الكردية الموجودة ضمن تركيا والعراق)"(30). وما ذكره أيضاً حبيب نوفل في كتابه (تراجم علماء طرابلس) بقوله:" بنو مرعب كرد الأصل، قدم جدهم من بلاده واتخذ عكار موطناً، وتملكت سلالته الدور الشاهقة والأملاك الواسعة في تلك البلاد، وتولى منهم حكومة طرابلس مثل الأمير شديد الذي تواقع مع عيسى حماده سنة 1714م، وعثمان باشا المرعبي في القرن التاسع عشر، وعلي باشا الأسعد المرعبي ومنذ يومئذ تلقب أولاده وأحفاده بالبكوات، أما سائر أفراد بني مرعب فكانوا يلقبون بالاغوات حتى أنعمت عليهم الحكومة بلقب بكوات أسوة بأبناء عمهم(31
).
حكم المراعبة منطقة عكار قرابة المائة عام ، وما زالوا إلى اليوم يتمتعون ببعض التأييد في قضاء عكار الذي يملكوه ، والى وقت قريب كان أحد أبناء هذه الأسرة المدعو طلال المرعبي تولى منذ سنة 1972 نائباً عن المقعد السني في قضاء عكار واستمر حتى سنة 1992، ثم أعيد انتخابه عن المقعد نفسه، كما تكرر فوزه في الانتخابات النيابية لسنة 1996م(32
).
ومن مفاخر بني مرعب المدعو (علي باشا الأسعد المرعبي)، كان رجل زمانه، خبرة ومضاء عزيمة، ومهابا عاقلا، و فارسا مغوارا ، جسوراً فصيحا. قال عنه الكاتب ( نوفل نوفل) في تاريخه (كشف اللثام في حوادث مصر وبر الشام)" أنه كان يقصده ذوو الحاجات فيقضيها، ويرجو الفقراء نوال كفه فيعطيهم، ويمتدحه الشعراء بغرر القصائد فيجزل صلتهم. وكان فصيحاً ، وله مشاركة في الأدب والشعر، ووفياً لأصدقائه ومن يلوذ به
".
عزله احمد باشا الجزار عن حكومة طرابلس، لكنه رجع لمنصبه، وأنعمت عليه الحكومة العثمانية برتبة الباشاوية( مير ميرانية)، وأكثر الشعراء من مدحه
:
ومنهم الشاعر بطرس كرامه الذي قال فيه
:
هذا ابن اسعد لا ند يشاكله المرعــــب الضد بالهندية الأســـل
يا آل مرعب لازالت رماحكــــــم تمتـــد خلـف العدا قطاعة الأجل
يا آل مرعب أن الفخر حق لكم والفخر فيكم علي جاء بالمثل(33
)
عائلات أخرى
وفي لبنان عائلات كردية أخرى مثل آل عبود في عكار شمالي لبنان، وعائلة " المعيطات" في عكار من أصل كردي وتنحدر من كرد عفرين. وهناك عائلات كردية في جنوب لبنان، فقد عرف جبل عامل اسرا لبنانية كردية قديمة مثل آل الفضل في النبطية الذين ينتمون إلى ( الصعبيين) الذين هم من أصل كردي، ويعودون إلى جدهم الأول بهاء الدين الذي أنجب ثلاثة أبناء أكبرهم علي الذي لقبوه فيما بعد باسم (صعب)، ومن المعلوم أن آل الفضل يحتلون مركزاً اجتماعياً وسياسياً كبيراً في الجنوب، وتولى عدد منهم مناصب الوزارة والنيابة والإدارة. وقد حكم الصعبيون منطقة بلاد الشقيف في مرحلة تاريخية سابقة، وقبل أن يقضي على نفوذهم احمد باشا الجزار والي صيدا المعروف. وينتشر الصعبيون اليوم في قرى النبطية والمروانية والبابلية وأنصار وزفتا ودير الزهراني وكفر رمان جنوب لبنان(34
).
وهناك عائلتي نصر الله وأبي غانم في قضاء الشوف، وآل حميُّة في قرية (طاريا) في البقاع والتي قدموا إليها من العراق مع جدهم حمو الكردي ، وهم على المذهب الشيعي(35
).
الكرد الحاليون
لا شك بأن الأسر الكردية الكبيرة مثل المعنيون وال جنبلاط وآل سيفا والعماديون وسواهم ذو أصول كردية معروفة، ومع الأيام أصبحوا لبنانيين مستعربين، وربما ضعف ارتباطهم بكرديتهم وأصولهم البعيدة، وصارت جزءا من الماضي ، وأصبحوا اليوم أكثر ارتباطاً بمصالحهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية في لبنان، أما الكرد الحاليون والذين لازالوا محافظين على لغتهم وعاداتهم وأصولهم الكردية، وارتباطهم الروحي بالكرد وكردستان، فهؤلاء يشكلون الجالية الكردية الحالية في لبنان، وقد هاجروا إليها من منطقة ماردين وطور عابدين وبوطان في كردستان تركيا بسبب ضيق سبل العيش في مواطنهم الأصلية من جهة، وخوفا من الاضطهاد التركي الذي أرعبه التحرك السياسي للكرد في كردستان. وفشل الثورات الكردية هناك وبالذات ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925، وما نتج عنها من تهجير جماعي للكرد في منطقة ديار بكر، وفي فترة الأربعينيات من القرن العشرين حضر 80% من الكرد المهاجرين إلى لبنان بين العامين 1924و 1940 ، وانطلقت من الاعتبارات الآتية: الظروف المعيشية الصعبة التي مر بها الكرد في تركيا، وما ينقل إليهم عن طريق أقاربهم وأصدقائهم عن رخاء العيش الموجود في لبنان، وإعدام مئات الكرد في إيران بعد سقوط جمهورية مهاباد الكردية هناك، مما انعكس معنوياً على كرد تركيا من جهة، والخوف من مجازر مماثلة قد يقوم بها الحكم ضدهم في تركيا من جهة أخرى.أما المحطة الأخيرة للهجرة فكانت في العام 1980 بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال كنعان أفرين في تركيا، إذ تعامل مع الكرد بشدة وقمع متناهيين، مما هيأ لهجرة مجموعات كردية أخرى إلى لبنان(36
).
لذا يمكننا القول بأن الغالبية الساحقة من كرد لبنان جاءت من كردستان تركيا عبر التوجه إلى منطقة الجزيرة السورية من نصيبين- القامشلي- الحسكة- دير الزور- حلب- حمص – حماة- طرابلس- فبيروت. أما توزيعهم الجغرافي في لبنان ، فقد تجمع أكثريتهم في ضواحي بيروت، في أحياء مثل زقاق البلاط، ومنطقة رياض الصلح، والكرنتينا، والمسلخ، والمزرعة، والمصيطبة، وبرج البراجنة في حي السباعي، ومنطقة وادي أبو جميل، ومنطقة الباشورة، وفرن الشباك، والمرجه. ومنهم من استقر في طرابلس في أحياء التربيعة، والزاهرية، وظهر المغر، والقبة، وفي البقاع في قرى الخيارة، والفرزل، وكفر زبد. ويقدر عدد كرد لبنان عام 1983 بحوالي 90 ألف، وأكثريتهم يعتنقون المذهب السني ، ويتكلمون اللغة الكردية، ولازال أكثر من 70% منهم بدون جنسية، ولا يحملون إلا ورقة هوية قيد الدرس تجدد كل سنة
.
المصادر والمراجع
1)كمال الصليبي: تاريخ لبنان الحديث، دار النهار:بيروت، 1991،18، صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة:49
2)صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة:50
3)منذر الموصلي:عرب وأكراد:492
4)الأعلام:7/273، خلاصة الأثر:3/266 ،أخبار الأعيان بجبل لبنان/لطنوس الشدياق، الجامعة اللبنانية، بيروت،1970:186، تاريخ جبل نابلس والبلقاء:1/22
5)الأعلام:7/273، المنجد:520
6)المنجد:520
7)المنجد:548
المرادي: سلك الدرر، دار صادر، بيروت، 2001:1/67-68 الموسوعة العربية: 277، المنجد: 520، وهناك كتاب عنه: فخر الدين أمير الدروز ومعاصروه:تأليف ف. فوستنفلد، ترجمة بطرس شلتون، بيروت 1981، كمال الصليبي: تاريخ لبنان الحديث، النهار، بيروت،1996، 31، وفخر الدين، الكسليك، 1970،105
9)المنجد:679
10)كمال الصليبي: تاريخ لبنان الحديث:31-32، 35
11)صلاح أبو شقراء : أكراد لبنان،50-51
12)كمال الصليبي: تاريخ لبنان، مؤسسة نوفل،ط2، بيروت، 1992، 107
13)صلاح أبو شقرا: أكراد لبنان،50، إخبار الأعيان في جبل لبنان:1/190
14)أخبار الأعيان في جبل لبنان:1/190-191
15)طنوس الشدياق: إخبار الأعيان في جبل لبنان،1/157، المنجد:218، الأعلام:4
/
16)طنوس الشدياق: إخبار الأعيان في جبل لبنان:1/141-157، المنجد218،
17)عبد الله نوفل: تراجم علماء طرابلس، 21، خلاصة الأثر:4/47
18)صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة، 51
19)إبراهيم الأسود: تنوير الأذهان في تاريخ لبنان، دار الكتاب، بيروت،1978،320، فيليب حتي: تاريخ لبنان، ترجمة أنيس فريحة، ط2، دار الثقافة، بيروت، 1972، 451
20)تاريخ طرابلس الشام لحكمت شريف-خ :103، تراجم علماء طرابلس: 21
21)تاريخ طرابلس الشام لحكمت شريف-خ :103، تراجم علماء طرابلس: 21
22)مشاهير الكرد:2/282 ، خلاصة الأثر:2/121
23)تراجم علماء طرابلس: 21، خلاصة الأثر: 4/47، الأعلام: 6/293، مشاهير الكرد:2/154
24)رمضان العطيفي: رحلتان إلى لبنان، المعهد الألماني، بيروت،1979، 16، حكمت شريف: مخطوط تاريخ طرابلس من أقدم أزمانها إلى هذه الأيام،103
25)الأعلام:7/303، 304، معجم المؤلفين:11/253، تراجم علماء طرابلس:225
26)منذر الموصلي:عرب وأكراد:492
27)تراجم علماء طرابلس: 164-165
28)تراجم علماء طرابلس:271-272
29)صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة:53-54، منذر الموصلي: عرب وأكراد:491
30)احمد محمد احمد: أكراد لبنان وتنظيمهم الاجتماعي والسياسي، بيروت، 1995، 50، جريدة الحياة، لندن، العدد الصادر بتاريخ 28 آب 1993
31)تراجم علماء طرابلس:45
32)صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة،52، عرب وأكراد:492
33)تراجم علماء طرابلس وآبائها:47-50 ، كشف اللثام في حوادث مصر وبر الشام:50
34)منذر الموصلي: عرب وأكراد:492
35)صلاح أبو شقرا:الأكراد شعب المعاناة، 52-54، عرب وأكراد:492
36)صلاح أبو شقرا: الأكراد شعب المعاناة:59
-المصدر : جريدة الاتحاد