طالب الجيش العراقي بدخول قواتها مدينة خانقين بدعوى مراقبة صناديق الانتخابات، والمسؤولون الكورد يشيرون الى وجود دوافع سياسية وراء ذلك.
قال المسؤول الاعلامي لقائمة التحالف الكوردستاني في محافظة ديالى "سالار محمود" في تصريح لصحيفة هاولاتي "ان الجيش العراقي طلب بشكل سري من الحكومة العراقية وقوات التحالف في المنطقة ان يراقبوا صناديق الانتخابات في مدينة خانقين وجبارة".
واضاف المسؤول الاعلامي للتحالف الكوردستاني ان مجيء الجيش العراقي الى المدينتين، بهدف مراقبة صناديق الانتخابات، يهدف الى دوافع سياسية، مؤكدا ان ذلك يشكل حالة نفسية للمقترع الكوردي.
وقال سالار محمود ان قائمة التحالف الكوردستاني يحصل على اصوات الناخبين في المنطقتين بشكل كبير، لذلك يريد الجيش العراقي بدخوله الى المنطقتين، ان يشكل توترا في عملية التصويت لاخافة المواطنين.
من جهته نفى ابراهيم باجلان رئيس مجلس محافظة ديالى عن ورود اي كتاب رسمي حول هذا الموضوع، مؤكدا "ان ممثل السفير الامريكي ابلغهم بحضور مندوبين عن الامريكيين في عملية التصويت".
وحول دخول الجيش العراقي، قال باجلان لو حدث ذلك، "نقوم نحن بدورنا بادخال اللواء 34 من القوات البيشمركة" الى خانقين وجبارة.
ت/فريدون احمد