|
عضو مجلس النواب الأميركي باتريك كيندي |
قال عضو مجلس النواب الأميركي باتريك كيندي الأربعاء إن سوريا ستكون قد إرتكبت خطأ إذا كانت تعتقد أنه يتعين عليها الإنتظار حتى إنتهاء فترة رئاسة الرئيس جورج بوش الجمهوري من أجل الحصول على صفقة أفضل إذا نجح الديمقراطيون في إنتخابات الرئاسة القادمة.
وقال كيندي العضو الديموقراطي في مجلس النواب عن ولاية رودأيلاند الذي قام بزيارة مشتركة مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري آلن سبكتر إن هناك إجماعا في الولايات المتحدة على تأييد إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد بعث برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق السناتور سبكتر قاله فيها إنه لا يزال ينتظر ردا من دمشق حول إمكانية إحياء محادثات السلام بين البلدين.
من ناحية أخرى، ذكر السناتور سبكتر الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد الخميس في دمشق، أن الأخير أبلغه بأن دمشق تريد تعاوناً مع القوات الأميركية الموجودة في العراق للعمل على ضبط الحدود السورية العراقية.
ونقلت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الجمعة عن سبكتر قوله في مؤتمر صحافي قبل مغادرته دمشق: "ناقشنا أنا والرئيس مساعدة من جانب سورية لمعالجة المشاكل الحالية في العراق."
واعتبر أن سورية يمكن أن تكون مفيدة عبر المساعدة في وقف عبور مسلحين ومقاتلين وإرهابيين إلى العراق. ونقل سبكتر عن الأسد قوله إن مراقبة الحدود تستدعي تعاونا من الجانب العراقي للحدود. وأضاف "قال الرئيس الأسد إنه حاول إقناع الولايات المتحدة بأن تستخدم قواتها للعمل مع سورية على مراقبة الحدود، لكن الولايات المتحدة لم تستجب لهذا الأمر"، لافتا النظر إلى أنه سيثير الموضوع مع الرئيس جورج بوش.
وتابع أنه سيشدد أمام بوش على ضرورة بدء حوار مع سورية يتناول الوضع في العراق. هذا وتتهم واشنطن سورية بالسماح بانتقال أسلحة ومقاتلين عبر حدودها إلى العراق وهو ما تنفيه سورية.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "الأسد أكد للسناتور سبكتر وجوب حل كل المشاكل في المنطقة بما فيها أسلحة الدمار الشامل مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الحلول لمشاكل منطقة الشرق الأوسط سياسية وليست أمنية."
ونقلت عن سبكتر تأكيده على محورية دور سورية فيما يجري بالمنطقة وأهمية تفعيل الحوار معها بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.